اسم علم مذكّر ومؤنّث، ومعناه: الضّوء، الضّياء، الوسم،أو حُسن النّبات وطوله.

وقد سمّوا به مفرداً، كما سمّوا به جمعاً (أنوار ) 

 وقد يأتي مركّباً :

مثل: عبد النور، نور الهدى، نور الدين وورد اللفظ في القرآن كثيراً بمعانٍ مختلفة مثل: الهداية، المعرفة، الإرشاد، الإشراق، نور الله، قال تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [الصف من الآية:8]. 

ونورالله: الحقّ الذي جاء به الرّسول (صلى الله عليه وسلم)

وفي القرآن سورة سمّيت “النّور “

وهناك شخصيات وأعلام عبر التاريخ منهم  :

نورالدين محمود زنكي

 الذي عُدّ واحدًا من أعظم ملوك المسلمين المجاهدين الذي تحفل سيرته بجهاد طويل ضدّ الصّليبيين وحماية ديار الإسلام ، وقد لقّب بالملك العادل لشدّة عدله ، و كان أوّل من بنى داراً للعدل ..

كن نوراً .. كن سراجاً … كن قمراً …

كن كما اللّه أمر ..

كن نوراً لنفسك .. كن نوراً يضيء العتمة للغير ..

وردّد : (( اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي لِسَانِي نُورًا وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا وَاجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا وَاجْعَلْ مِنْ خَلْفِي نُورًا وَمِنْ أَمَامِي نُورًا وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا وَمِنْ تَحْتِي نُورًا اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا ))